الدعاء والبلاء
وللدعاء مع البلاء ثلاث مقامات :
آحدها:أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
الثانى : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ،فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً
الثالث :أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
روى الحاكم عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لا يغنى حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ))
وفيه إيضا من حديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
:(( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء))
وجاء الحديث بهذا اللفظ إيضا لكن عن معاذ
********************************************
وفى حديث ثوبان عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :((لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد العمر إلا البر،وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))
وليس شىء من الأسباب أنفع للعبد المؤمن من الدعاء ولا أبلغ فى حصول المطلوب .
ولما كان الصحابة رضى الله عنهم أعلم الأمة بالله ورسوله وأفقههم فى دينه كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم.
وكان عمر بن الخطاب يستنصر بالدعاء على عدوه ، وكان أعظم جنده وكان يقول للصحابه : لستم تنصرون بكثرة، وإنما تنصرون من السماء
وكان يقول : إنى لا أحمل هم الإجابة ، ولكن هم الدعاء ، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.
فمن ألهم الدعاء فقد أريد به الإجابة ،فإن الله تعالى يقول (ادعونى أستجيب لكم ) ونعم بالل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق